أصدرت حكومة ظل الثورة و 29 حركة مدنية ثورية و37 حركة إسلامية ثورية من كل الاتجاهات بيانا أكدوا فيه انه على مختلف ثقافاتهم وعقائدهم الفكرية، توحدوا جميعاً، كشباب ثوري مستقل، لا يهتم سوى لمصلحة بلده، ومستقبل وطنه، ودفاعا عن حق حياة كريمة للأجيال القادمة.
وقالوا في بيانهم: بعد اجتماعات دامت لساعات، خلصنا إلى هذه المطالب الواضحة والمحددة والصريحة، التي ندعوا جموع الشعب المصري من شرق البلاد لغربها ومن شمالها لجنوبها أن يقف بجانبنا، ويؤيدنا ويساندنا، حتى تحقيقها بشكل عاجل وفوري وناجز .
وأضافوا: أن أكبر معرقل للقصاص لدماء الشهداء، وأكبر فرعون تبقى من زبانية مبارك الآن، هو السيد النائب العام، الذي طمس أدلة الاتهام، وأخفاها، وأضل القضاء المصري، وأدان الأبرياء من الثوار الشرفاء النبلاء، وحولهم من مجني عليهم إلى جناة، باسم دولة القانون، لذا فأننا نطالب رئيس الجمهورية، بسن قانون استثنائي، بعزل د.عبد المجيد محمود –النائب العام- من منصبه، وتعيين بدلاً منه، أحد رموز تيار استقلال القضاء، مثل المستشار، ذكريا عبد العزيز، أشرف البارودي، هشام البسطويسي من المشهود لهم بطهارة النفس، والتاريخ المشرف
كما طالب البيان رئيس الجمهورية، بإقرار قانون للمحاكم الثورية،، مع أخذ التعريف بالجرائم ضد الإنسانية من اتفاقية روما، المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، والتي وقعت عليها مصر في 23 ديسمبر 2000، مما يتيح للقضاة العمل بقوانينها في قضايا القتل العشوائية، التي عجز القانون المصري عن حلها .
كما طالبوا بحل وبطلان عمل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وتشكيل جمعية توافقية غير منحازة لحزب معين، وبدون أغلبية، لوضع دستور يمثل كل أطياف الشعب المصري وضرورة تطبيق الحد الأدنى للأجور والحد الأقصى للدخل، الذي يمثل العماد الأساسي للعدالة الاجتماعية، ونمهلكم أي الحكومة، مدة شهر كامل، بداية من تاريخ صدور هذا البيان، لعرض رؤية وبرنامج واضحين، والدخول في حيز التطبيق والتنفيذ، فهذا المطلب ينادي به المصريين من يوم 25 يناير 2011 كمطلب أساسي قامت من اجله الثورة.
وتابعوا: نطالب نحن الموقعين على هذا البيان، السيد وزير العدل، بانتداب قضاة تحقيق مستقلين، يشهد لهم بالنزاهة وحسن السمعة، للتحقيق في قضايا قتل المتظاهرين والمصابين في كل الوقائع الثورية، والتي حدثت بداية من مقتل خالد سعيد والسيد بلال إلى يومنا هذا.
ومن جانبه وجه د على عبد العزيز -رئيس حكومة ظل الثورة- رسالة خاصة بذكرى محمد محمود قال فيها: أيها القاتل الطليق نود أن نذكرك أننا لن نصمت عن حقوق الشهداء، ويا من في السلطة – حاليا أو سابقا – نود تذكيرك أنك ميت لا محالة وأن دماء القتلى والجرحى المصابين في رقبتك لا محالة، نود أن نذكركم أن القصاص لنا حياة وهدف نعيش من أجل تحقيقه بكل الطرق.
كما أضاف أحمد برانى رئيس مجلس شباب الثورة أن ذكري محمد محمود هي دفعة أمل جديدة للثوار، تجمعهم جميعا مجددا في ميدان واحد، وهذا دائما ما يفعل المعجزات، ودليل على جديد على أن الثورة لم تنتهي بعد
الجدير بالذكر أن الحركات الموقعة على البيان هي مجلس شباب الثورة، امسك فلول ، حكومة ظل شباب الثورة ،ضباط لكن شرفاء، أتلاف ثوار حدائق القبة، تحالف من أجل الثورة ،كلنا مينا دانيال، حركة أنصار ميدان التحرير، جبهة حماية الثورة، اتحاد شباب الثورة، اتحاد الصفحات الثورية،الحركة الشعبية للدفاع عن الحرية، ائتلاف شباب الثورة بالمحلة الكبرى، شباب المحلة الثائر، تكتل ثوار السويس، تكتل ثوار مدن القنال، النقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء، النقابة العامة للفلاحين -حركة بنحب البلد دي، شباب ثورة الأعلام لجنة الدفاع عن المتظاهرين، ائتلاف النهوض بالأزهر، الجبهة الثورية الموحدة بدمياط، المجلس القومي لحقوق الإنسان- اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة ببورسعيد، مكتب القوي السياسية ببورسعيد ،مصريات مع التغير، حركة عاطلات مصريات لهن حقوق، حركة حق شعب، حملة أضبط فساد، حركة أتحدوا.
