توعد المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق «محمد قنونو»، الجمعة، ما سماها بـ«العواصم المتآمرة»، بقوله «مدرعاتكم صارت رمادًا وسنعيد أبناءكم في توابيت».
وقال قنونو في تغريدة عبر تويتر: «إلى العواصم المتآمرة: أبناؤكم الذين بعثتموهم للعدوان على أرضنا سنعيدهم لكم في توابيت، ومدرعاتكم التي بعثتم بها صارت رمادًا».
وتابع: «ما سلم منها (في إشارة للأسلحة والعتاد) صارت في قبضتنا وسنحفظها في متحف الحرب، لتظل شاهدا على غدركم وستلعنكم الأجيال مدى الدهر».
ومضى قائلا: «ذخائركم التي قتلت أبناءنا، وطائراتكم التي دمرت مدننا، وغطرستكم أيضا، ستحاسبكم عليها شعوبكم قبلنا».
وفي وقت سابق الجمعة، نشر حساب عملية «بركان الغضب» التابع للجيش الليبي، صورا لما وصفته بـ«دفعة جديدة من عناصر قوات النخبة التشادية، وهم يتجلون في شوارع مدينة هون».
ويظهر في الصور المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عناصر مسلحة ذوي بشرة سمراء يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة في ليبيا.
والخميس، أعلنت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، القبض على 160 من المهاجرين غير النظاميين، بينهم سوريون، كانوا في طريقهم إلى ليبيا للمشاركة في القتال كـ«مرتزقة»، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وشنت قوات حفتر بدعم عربي وأوروبي، عدوانا على طرابلس، بدءا من 4 أبريل 2019، قبل أن يحقق الجيش الليبي انتصارات عليها ويحرر كامل الحدود الإدارية للعاصمة ومدينتي ترهونة وبني وليد ومدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.