قال المستشار محمود الخضيري: إنه يجب النظر إلى مصلحة مصر عند النظر إلى الدستور، كما يجب أن يكون لدينا مرونة لتقبل الدستور، والعبرة في التغيير تأتي من إرادة الشعب ورغبته في التطوير والإصلاح.
وأضاف الخضيري في حوار له ببرنامج ستوديو البلد على قناة صدى البلد الفضائية: إنه يجب علينا أن نتفهم الأمور, فمن الطبيعي أن تكون الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع الأول للدولة بحكم أن الدولة معظمها مسلمين، وأرى أن تظل المادة الثانية كما هي".
واستكمل الخضيري حديثه قائلا: "أرى عدم خروج أكثر من مسودة للدستور، وتساءل: لماذا لا يتم نزول مسودة واحدة للدستور, وذلك بعد المناقشة العامة؟".
وعن انسحاب القوى الوطنية والكنائس من التأسيسية قال الخضيري: "لا أعرف حتى الآن سبب واضح من انسحاب الكنائس، وأرجو من الرئيس محمد مرسي بالجلوس مع المنسحبين من التأسيسية لمعرفة طلباتهم".
وتابع الخضيري: "إنه إذا تم حل التأسيسية سيقوم الرئيس بتشكيلها وأعتقد أن يكون التشكيل متوازن".
وبالنسبة لقضية الخضيري الخاصة بإهانة القضاء علق الخضيري قائلا: "لقد فوهمت خطأ؛ لأنه لا يمكن أن أهين القضاء، ولكني كنت أقصد القضاة الذين قاموا بالتزوير للانتخابات".