دعا رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، السبت، إلى بناء استراتيجية شاملة لإسقاط خطة ضم الاحتلال الإسرئيلي لأراض فلسطينية.
جاء ذلك في كلمةٍ له خلال ملتقى عربي لمواجهة «صفقة القرن» و«خطة الضم»، نظمته عبر الإنترنت 6 منظمات عربية، بمشاركة أعضاء الأمانات العامة لها، وقادة فصائل فلسطينية، وممثلين عن الاتحادات المهنية العربية.
وقال هنية، في كلمته التي نشرها الموقع الإلكتروني لحركة «حماس»، «أدعو إلى بناء استراتيجية شاملة لإسقاط خطة الضم وصفقة القرن وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية».
ورأى أن هذه الاستراتيجية يجب أن تبنى على تحقيق الوحدة الفلسطينية، وتبني المقاومة بكافة أشكالها، وبناء كتلة عربية إسلامية بالمنطقة تدعم الموقف الفلسطيني.
وأضاف: «الشعب الفلسطيني يمر بتحول في مسار الصراع مع العدو الصهيوني، وينعكس من خلال هذه الخطط الرامية لإنهاء كل شيء له علاقة بالوجود الفلسطيني».
واعتبر هنية أن «خطة الضم تأتي تتويجا للمشروع الصهيوني القائم على استراتيجية التوسع، والاستيطان، والتهويد، والتهجير».
من ناحية أخرى، جدد هنية تأكيد تمسك حركته بـ«استراتيجية المقاومة الشاملة».
ولفت إلى أن «المقاومة مستمرة في بناء القوة، وجاهزة لأن تدخل ميدان المواجهة، وضرباتها ستكون موجعة للعدو»، دون مزيد من التفاصيل.
والملتقى العربي أقامته 6 منظمات هي: المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي ـ الإسلامي، واللقاء اليساري العربي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، والجبهة العربية التقدمية، ومؤسسة القدس الدولية.
ويهدف إلى بحث آليات لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، و«صفقة القرن» الأميركية المزعومة.
ويعتزم الاحتلال الإسرائيلي ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30% من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.