كشف متحدث عسكري ليبي أن طيرانا إماراتيا انطلق من قاعدة عسكرية مصرية كان وراء ضرب قاعدة الوطية الجوية، مساء السبت، مما تسببت بإلحاق أضرار مادية فيها.
وقال المتحدث باسم الإعلام الحربي لعملية بركان الغضب، عبد المالك المدني، إن طيرانا من نوع «ميراج 2000-9» مملوك لدولة الإمارات متورط في القصف.
ولفت المدني إلى أن الطائرة أقلعت من قاعدة «براني» الجوية المصرية القريبة من الحدود الشرقية لليبيا.
من جانبه، أدان المجلس الأعلى للدولة الليبي، الأحد، استهداف قاعدة الوطية، مؤكدا على أن ما جرى «يأتي في إطار عرقلة أي محاولة لبناء جيش وطني حقيقي».
وأضاف المجلس، في بيان له، أن «الاعتداء يشكك في جدية الدول التي تدعي سعيها للوصول لوقف إطلاق النار وحل سلمي في ليبيا وتقوم في ذات الوقت بدعم هذه الأعمال الإجرامية».
وأفاد البيان بأن «الاعتداء تم من قبل طيران أجنبي غادر داعم لخليفة حفتر في محاولة يائسة لتحقيق نصر فارغ ردا على الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش الليبي والقوة المساندة ضد عصابته على الأرض».
وكان الجيش الليبي قد سيطر على «الوطية» في 18 مايو الماضي، في سياق سلسلة انتصارات، كان أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس وترهونة وكامل مدن الساحل الغربي وبلدات بالجبل الغربي.