يواصل أعضاء حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمين المعارض الفرنسي اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم لاختيار زعيم حزبهم خلفا للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لولاية من ثلاث سنوات حتى 2015.
ويسعى المتنافسان كوبيه وفيون منذ أشهر ليست بالبعيدة إلى إقناع مناصري وأعضاء الحزب المعارض بأنه الأجدر بتحمل المسئولية وقيادة معارضة نشطة في مواجهة حزب اليسار الحاكم.
تأتى الانتخابات لتضع نهاية للانقسامات التي تحتدم في قلب المعسكر اليمينى منذ شهر مايو الماضي بين فيون وكوبيه، وذلك بُعيد هزيمة الرئيس السابق نيكولا ساركوزى فى الانتخابات الرئاسية التي جرت في مطلع مايو الماضي، والتي انسحب بعدها الأخير من الحياة السياسية.
كان ساركوزي يتولى منصب رئيس الحزب حتى انتخابه رئيسا للبلاد في 2007، ولكن المنصب تم تجميده خلال فترة ولايته (2007 / 2012).
وتأتى أهمية انتخابات رئيس الحزب اليمينى المعارض انطلاقا من أن هذا المنصب يعطى لمن يتولاه الأفضلية فى الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة فى 2017.