حذرت دار الإفتاء من خطورة اللعب بالطائرات الورقية وإيذاء النفس بسببها، مشيرة إلى أن الألعاب التي تضيع الوقت وتؤثر في صاحبها بشكل سلبي تعد من الممنوعات.
وقالت الإفتاء في بيان لها، تعليقا على كثرة حوادث الطائرات الورقية خلال الأيام الأخيرة، إن اللعب من وسائل الترفيه والترويح عن النفس التي أباحها الإسلام لكونه من متطلبات الفطرة الإنسانية والنفس البشرية.
وأشارت إلى أن اللعب مباحٌ وجائزٌ إذا كان فيه ما ينفع الناس في عقولهم واستعادة نشاطهم والتَّقوِّي على مواصلة حياتهم.
وأوضحت دار الإفتاء أن اللعب يعد ممنوعا إذا كان مضيعة للوقت وانشغل به الشخص عن مصالحه الدينية والدنيوية أو عاد عليه بالضرر أو التأثير في جَسَده أو أخلاقه وعقله بشكل سلبي؛ مما قد يُحَوِّل اللعب من مصدر للبهجة والسعادة إلى سببٍ مباشر لحصد الأرواح بطرق متعددة.
ودعت اللاعبين للانتباه بقولها: «انتبهوا أيها الأطفال والشباب وخذوا حذركم للحفاظ على حياتكم».