قال السفير السابق إبراهيم يسري: إن الانسحابات من التأسيسية تدل على فقر شديد في التطبيق الديمقراطي لدى عدد من الشخصيات الوطنية، مشيرا لعدم قناعاته بأسباب الانسحابات.
وأضاف يسري عبر تغريدات على صفحته على "تويتر": إن "ثقافة الانسحاب لا بد أن تتوارى في ظل الديمقراطية وعلى المعارض البقاء والدفاع عن رأيه على الملأ".
وأوضح يسري أن الهدف من الانسحابات هو إسقاط الحكم وركوب النخب وبداية حكم أقلية بتأييد عسكري.. وقال نصا: "ما يجري الآن في التأسيسية يمثل خطرا شديدا على مصر وثورتها ويسحب الثقة التي وضعها الشعب في النخب والنتيجة عودة للوراء".
كان عدد من أعضاء التأسيسية أعلنوا اليوم الأحد انسحابهم النهائي منها، مؤكدين أن أسباب الانسحاب هو الفوضى التي تشهدها إدارة الجلسات، وسيطرة فصيل معين على قرارات الجمعية.