استنكر القس رفعت فكري – رئيس مركز الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية – مسودة الدستور التي خرجت من الجمعية التأسيسية للدستور، قائلا: "إنها أسوأ دستور في تاريخ مصر؛ لتغييره للمواد الخاصة بالدين والمرأة وإقراره الوحدة الثقافية رغم أن مصر مختلفة حضاريا وثقافيا".
وتابع فكري في حوار له على قناة CBC: "إذا كنا نريد أن نكون مثل الصومال وأفغانستان فنسير على هذا الدستور، الذي يثير الصراع بين الأديان، ولا يكون دولة حديثة متحضرة".
من ناحية أخرى قال القس: "اليوم يعتبر استكمالا لمشوار البابا شنودة الثالث بتنصيب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية".
وأضاف فكري: "إنه سينشأ مجلس الكنائس المصرية والذي يهدف إلى دعم الدولة الوطنية والوقوف ضد هيمنة الأصولية الدينية على المجتمع المصري".
وأشار فكري إلى أن المشترك بين الكنائس المصرية باختلاف طوائفها كثيرا فلا بد من الوحدة بينهما؛ لكي تعمل تنمية في المجتمع.