كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن انطلاق مهرجان «لحوم الكلاب» في مدينة يولين الصينية، والذي سيستمر لمدة 10 أيام، وذلك رغم قرار السلطات بمنع أكلها جراء انتشار فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة إن المهرجان الذي يتزامن مع الجائحة سيشهد تناول ما يقارب 10 آلاف كلب، على مدى عشرة أيام، وينتهي في 30 يونيو 2020.
وأشارت إلى أنه وفي العادة يتوافد الآلاف على المهرجان، لكن النشطاء قالوا إن الحضور هذا العام قد انخفض، آملين أن يكون هذا الحدث هو الأخير من نوعه.
ونبه الخبراء من عدم مراعاة إجراءات النظافة والصحة في المهرجان، كما حذرت الصحة العالمية بدورها من أن تجارة الكلاب تزيد من انتقال المرض الحيواني كما تفاقم خطر تفشي الكوليرا.
ويأتي هذا المهرجان بعدما استثنت السلطات الصينية القطط والكلاب من قائمة رسمية للحيوانات القابلة للأكل، تمهيدا لإقرار تشريع مرتقب للحد من تربية الحيوانات البرية لغرض الأكل، وذلك بعد تفشي كورونا الذي يعتقد أنه نشأ لدى الخفافيش قبل أن يصيب البشر.
وأوضحت نيويورك تايمز أن القرار جاء بعد سنوات من النضال قضاها حقوقيون لدفع السلطات إلى تضييق الخناق على ممارسة أكل الحيوانات الأليفة.
ويشار إلى أن القانون الصيني لا يجرم أكل لحوم الكلاب، ويجري تناول بين 10 ملايين و20 مليون كلب في كل يوم لأجل الاستهلاك البشري، وتعود هذه العادة إلى أربعة قرون.