أظهرت نتائج مسح أجراه مركز «بصيرة» التابع لمجلس الوزراء، أن إصابات كورونا لما فوق 18 سنة تصل لـ 616 ألف مصاب، وأن 66% من المصابين لجأوا للعزل المنزلي، وتشير النتائج إلى أن 43% من الحالات ظهر عليهم عرض واحد للمرض، و18% ظهر عليهم عَرَضان.
وأوضح المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» أن منهجية إجراء الاستطلاع جاءت باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 3017 مواطنا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية.
وأشارت إلى أن المقابلات تمت في الفترة من 8 إلى 18 يونيو 2020. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 55%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.
وأظهرت نتائج المسح، أن نسبة الذين ذكروا أنهم أصيبوا بالمرض بلغت 10.1 لكل ألف من السكان في العمر من 18 سنة فأكثر وهو ما يعادل حوالي 616 ألف مصري.
وأشارت النتائج إلى أن 12% من المصابين دخلوا مستشفى -أي ما يقدر بحوالي 74 ألف مصاب، وهو عدد مقارب للعدد المعلن من قبل وزارة الصحة- بينما 66% لجأوا للعزل المنزلي، و39% يتابعون مع طبيب باستمرار، و61% ذكروا أنهم يأخذون علاج.
وأظهرت النتائج أيضا، أن 43% من الحالات ظهر عليهم عرض واحد للمرض، و18% ظهر عليهم عرضين، بينما باقي الحالات ظهر 3 أعراض أو أكثر.
وأوضح أن نسبة ظهور الأعراض المختلفة تختلف بين الأفراد، فمن بين المصابين ذكر 67% ارتفاع درجة الحرارة، و37% سعال شديد، و39% القيء والإسهال، و31% احتقان/ألم الزور، و13% فقد حاسة الشم أو التذوق، و13% الإصابة بألم في البطن.
كما يلاحظ أن نسبة الانتشار بلغت 14 لكل ألف من السكان في الحضر مقابل 8 لكل ألف من السكان في الريف.
وحسب الحالة التعليمية ارتفعت نسبة الإصابة من 8 لكل ألف من السكان بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 16 لكل ألف من السكان بين الحاصلين على تعليم جامعي.
وعن الطرق التي تم تشخيص المرض، تشير النتائج إلى أن 15% من المصابين تم تشخيص إصابتهم بإجراء المسحة، و29% تم تشخيصهم من خلال تحليل الدم، و38% أجروا أشعة على الصدر، و23% عرفوا بعد الكشف عند طبيب، 16% ذكروا أنهم اعتمدوا على أنفسهم في التشخيص من خلال الأعراض التي تم الإعلان عنها.
وحول إصابة أي من أفراد أسرهم المعيشية بالمرض، أوضح 21% بأن فرد واحد آخر من أسرهم على الأقل قد أصيب، بينما 56% أجابوا بأن باقي أفراد أسرهم لم يصابوا، و23% أجابوا بأنهم لا يعرفون.
وأجرى المركز مسحا بالتليفون لتقدير نسبة انتشار فيروس كورونا بين المصريين الذين يبلغون من العمر 18 سنة فأكثر، مشيرا إلى أن معدل الإصابة بالفيروس من خلال الاستطلاعات قد يكون أقل من المعدل الفعلي نتيجة عدم رغبة بعض المصابين في ذكر إصابتهم، أو أكبر من المعدل الحقيقي في حالة تشابه الأعراض مع أعراض أمراض أخرى ومن بينها أنواع أخرى من الأنفلونزا.
