أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، معارضتها أي تصعيد عسكري محتمل في ليبيا، وذلك بعد تلميح «عبد الفتاح السيسي» إلى إمكانية تدخل الجيش المصري لمساندة خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق.
وأكد مجلس الأمن القومي الأميركي أن واشنطن تعارض بشدة التصعيد العسكري من الأطراف كافة، داعيا الفرقاء الليبيين إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات بشكل فوري.
وأشار المجلس، الذي يتبع للرئاسة الأميركية، إلى أنه من الأفضل أن يتم البناء على ما جرى في محادثات 5+5 ومبادرة القاهرة وعملية برلين.
وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت، مساء الأحد، أنّها أرجأت إلى الثلاثاء موعد انعقاد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية؛ لبحث تطوّرات الأوضاع في ليبيا وملفّ سدّ النهضة الأثيوبي، مشيرة إلى أنّ أسباب الإرجاء هي محض تقنية؛ كون الاجتماع سيعقد عبر الإنترنت.
وأفاد مسؤول دبلوماسي في الجامعة لوكالة فرانس برس أنّ «وزراء الخارجية العرب سيعقدون جلستين منفصلتين بناء على طلب مصر: الجلسة الأولى حول تطورات الأوضاع في ليبيا، والثانية حول موضوع سد النهضة الإثيوبي».
من جهتها جددت وزارة الخارجية الليبية رفضها عقد اجتماع وزاري طارئ لجامعة الدول العربية، بخصوص الأوضاع في بلادها.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد القبلاوي، في بيان: «بعد الاطلاع على مشروع قرار الجلسة غير العادية للجامعة العربية التي دعت إليها القاهرة، نؤكد رفضنا لعقد الجلسة».
وأضاف: «”تحديد الأمانة العامة للجامعة العربية لموعد عقد الجلسة، يأتي مخالفا للنظام الداخلي للجامعة».
