أعلن طارق شوقي وزير التعليم، عدد الطلبة في لجان الثانوية العامة لن يزيد على 11 طالبا، وستكون المسافة بين كل طالب وآخر 2 متر، وسيتم استخدام كواشف الحرارة وتوزيع الكمامات وتعقيم لجان الامتحان يوميا.
وأضاف شوقي، خلال مؤتمر صحفي، أن الوزارة تمكنت من الحصول على 17 ألف كاشف حراري و سيتم توزيع 33 مليون كمامة وكميات من المطهرات ومواد التعقيم، مشير إلى موافقة الدولة على تعقيم جميع لجان الامتحانات تعقيما استثنائيا بشكل متخصص.
وأوضح أن الطالب لديه فرصة الاختيار لحضور الامتحانات هذه المرة أو في العام المقبل، بعيدًا عن الأسباب القهرية.
وأكد شوقي على وجود تعاون كامل بين جميع مؤسسات الدولة لإجراء امتحانات الثانوية العامة لحماية الطلاب من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وعن عدد لجان امتحانات الثانوية العامة، قال شوقي إن عددها يصل إلى 56 ألفا و500 لجنة بسبب توسيع المسافات بين الطلاب، موضحا أن عدد طلاب الثانوية العامة هذا العام يبلغ نحو 653 ألفا 389 طالب.
وأضاف أنه سيتم توفير قفازات للمصححين و المراقبين والمشرفين، وتوزيع مطهرات و تعقيم كامل للمباني.
وأشار إلى أن الامتحان سيبدأ 10 صباحا والطلاب سيأتوا مبكرا ساعتين لانهاء اجراءات الكشف والتعقيم، وسيتم دخولهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية اعتبارا من الساعة 8 ولن يدخل أي طالب للجنة بعد الساعة 9.
وشدد على أن توزيع الكمامات وإجراء المسح الحراري وارتداء معدات الوقاية شرط لدخول المبنى الدراسي إلى جانب الكشف عن أجهزة المحمول.
وأضاف وزير اتعليم أنه في «حالة التأكد من عدم الملاءمة الصحية لأي طالب سنطلب سيارة إسعاف له، وسيتم عمل تقرير يثبت في محضر باللجنة وسيأخذ فرصته في الدور الثاني بالدرجة الفعلية الكاملة».
وأوضح أنه في حالة وقوع لجنه في منطقة يوجد بها حجر صحي، سيتم تأجيل الامتحان لطلاب اللجنة إلى الدور الثاني.
وأشار إلى أنه سيتم توفير زائرة صحية أو طبيب في كل لجنة لتحديد مدى الحاجة لوجود الطالب في اللجنة أو بقائه في حالة شعوره بأي أعراض.
وأوضح أن مطبعة الشرطة هى القائمة بطباعة كراسات الامتحان، وتقوم بعمل تحاليل طبية للقائمين على وضع الأسئلة، وتعقيم صناديق الأسئلة.
وتبدأ امتحانات الدور الأول للثانوية العامة اعتبارا من الأحد 21 يونيو 2020، وتستمر حتى الثلاثاء 21 يوليو 2020.