صرح وزير الخارجية القطري «محمد بن عبد الرحمن»، الجمعة، أن الحصار الجائر المفروض على بلاده أضر بمجلس التعاون وشعوب دول الخليج.
وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر، بالتزامن مع دخول الأزمة الخليجية عامها الرابع، إن «في ذكرى الحصار الجائر الذي بدء بحملة تضليلٍ واهية، لا يسعني إلا أن أحيي الشعب القطري والمقيمين على صمودهم».
وأضاف «نفخر بما تمّ تحقيقه، فإن هذا أقلّ ما يُقدم من أجل الوطن في ظل الظروف التي فرضتها علينا هذه المرحلة، ويبقى الفضل لله من قبل ومن بعد».
وتابع: «تواجهنا تحديات إقليمية ودولية عديدة كان آخرها فيروس كورونا، كان من الأجدى أن نرى تعاضدا لمجلس التعاون لحماية شعوبنا ومحاربة التحديات معاً».
وعن موقف بلاده من الأزمة الخليجية، قال بن عبد الرحمن: «طالما دعت قطر إلى الحوار الحضاري غير المشروط والمبني على أسس المساواة واحترام السيادة والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».
وأكد وزير الخارجية: «هذه مواقفنا لم ولن تتغير، ونتطلع إلى أن تشاركنا بها دول الحصار يومًا ما ليعود المجلس كما أسسه آباؤنا نواة تعاون وتكامل تلبي تطلعات شعوبنا».
وفي 5 يونيو 2017، فرضت الدول الأربع «إجراءات عقابية» على قطر، على خلفية قطع العلاقات معها؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.
وتبذل الكويت جهودًا للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع لما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.