قالت منظمة الصحة العالمية إن أميركا الجنوبية أصبحت بؤرة جديدة لفيروس كورونا وذلك بعد أن أصبحت البرازيل في المركز الثاني بين الدول الأكثر إصابة بالمرض بعد الولايات المتحدة.

وأضاف مسئول الحالات الطارئة بالمنظمة «مايكل راين»: «نرى عدد الإصابات يزداد في العديد من دول أميركا الجنوبية. القلق يشمل العديد من هذه الدول، ولكن من الواضح أن البرازيل هي الأكثر تضررا حتى الآن».

وسجلت البرازيل إصابة 330890 شخصا بفيروس كورونا في البلاد، فيما وصلت حالات الوفاة اليومية إلى 1001 حالة يوم الجمعة، ليصل مجمل عدد حالات الوفاة إلى 21048 حالة.

وقال مسؤول منظمة الصحة إن «أغلب الحالات أُحصيت في منطقة ساو باولو لكن نسبة الإصابة وفق عدد السكان في أعلى مستوياتها في (ولاية) الأمازون، حيث أصيب نحو 490 شخصا من كل مئة ألف شخص، وهي نسبة عالية».

وأثار إصرار الرئيس البرازيلي «جايير بولسونارو» على استمرار العمل وإطلاق عجلة الاقتصاد منذ بداية الأزمة الصحية خلافات كبيرة مع حكام الولايات البرازيلية.

ويأتي انتشار الوباء أميركا الجنوبية في ظل مخاوف من تداعيات وخيمة على الاقتصاد والوظائف، في مفارقة مع حالة أوروبا التي بدأت تستعيد إيقاع الحياة الطبيعية تدريجيا.