حذرت حكومة الوفاق الليبية، الجمعة، مواطني مدن جنوب العاصمة طرابلس من العودة لمنازلهم بعد تحرير نطاقها، بسبب ألغام زرعتها قوات «خليفة حفتر» بالمنازل التي كانت تتمركز فيها قبل مغادرتها
وقال المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب في بيان له: إن «ميليشيات حفتر الإرهابية زرعت قبل فرارها من تمركزاتها بالمنازل، عشرات الألغام»، محذرا من عودة المدنيين إلى منازلهم قبل تأمينها وإزالة الألغام.
وأضاف البيان: «تنبيه للمدنيين من الرجوع إلى منازلهم بعد تحرير نطاقها، قبل أن تقوم سرايا وفرق الهندسة العسكرية بإتمام عمليات المسح وإزالة الألغام والمتفجرات، وصدور التعليمات من غرفة العمليات».
وأوضح أن «من بين ما جمعته سرايا الهندسة العسكرية ألغاماً تُستخدم ضد المركبات والآليات، وأخرى أُدخلت عليها تعديلات تجعلها تنفجر بمرور الأفراد، ما يشكل خطراً أكبر على المدنيين».
من جهتها، حذَّرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الجمعة، من ارتكاب «أعمال انتقامية تستهدف المدنيين» بمحيط مدينة ترهونة، جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
وقالت البعثة في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، إنها «تتابع بقلق كبير، التطورات الميدانية والحشود العسكرية حول مدينة ترهونة، وتُذكّر جميع الأطراف بواجباتهم وفق قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي».
وأضاف البيان: «كما تحذّر من ارتكاب أية أعمال انتقامية تستهدف المدنيين، وتحذّر من اللجوء إلى عقوبات تعسفية خارج نطاق القانون، أو القيام بعمليات سطو أو حرق أو الإضرار المتعمد بالممتلكات العامة والخاصة».
