قالت وكالة «بلومبيرج» الأميركية، الخميس ، إن السعودية تمضي في استكمال إنشاء أول مفاعل نووي لها، رغم تحذيرات الخبراء من عدم تنفيذ المملكة لبعض التوصيات المقدمة لها.
وأضافت الوكالة أن بعض الصور الجديدة التي تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية، كشفت عن مضي السعودية في استكمال المفاعل النووي لها، وسط مخاوف الخبراء المعنيين بالحدِّ من انتشار الأسلحة النووية، من عدم تطبيق المملكة لقواعد الخضوع للمراقبة الدولية.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن المملكة قامت بالفعل بسقف المنشأة، قبل الامتثال للوائح «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التي تقضي بالسماح للمفتشين بالتحقق المبكر من تصميم المفاعل.
وأشار تقرير الوكالة الأميركية إلى أن تأخير المراقبة الميدانية إلى ما بعد الانتهاء من إقامة المفاعل النووي البحثي سيكون تحركاً غير مألوف لا تحبّذه عادةً لوائح الوكالة الدولية، التي ترمي إلى ضمان عدم استخدام المنشآت النووية المدنية لتصنيع الأسلحة.
وكانت قد تعهّدت المملكة بأن يكون برنامجها النووي مخصصاً للأغراض السلمية فقط، لكن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» قال أيضاً إن المملكة ستعمل على حيازة قنبلة نووية إذا فعلت خصمتها إيران ذلك.
من جانبه، أشار المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية «روبرت كيلي» إلى أن المسؤولين في السعودية «سيتعين عليهم العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دائماً، إذا كانوا يريدون المضي قدماً فيما يخص الطاقة النووية».