قال المدون «عبدالله الشريف»، الخميس، إن محكمة مصرية قضت بحبسه لمدة 25 عاما، وذلك بعد نشره مقاطع فيديو لظباط من الجيش في سيناء، واتهامهم بارتكاب جرائم غير إنسانية.
وأضاف الشريف، خلال تصريحات إعلامية، أنه علم بخبر صدور الحكم عليه، قبل أيام فقط، بسبب الفيديوهات التي نشرها ويظهر فيها ضابط جيش وهو يقطع إصبع إحدى الجثث في سيناء، ثم يشعل النار فيها.
تم الحكم عليَّ بالسجن المؤبد، لله الأمرhttps://t.co/sRa0xu0eGO
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) May 14, 2020
وأشار إلى أن «الحكم صدر بشكل مريب»، مع وجود تعتيم شديد مقصود بخصوصه، مضيفا أن السلطات المصرية تبحث عنه بعد وضع اسمه على قائمة «الأنتربول».
وأوضح الشريف أن السلطات لم تقم بإعلامه بالحكم الصادر في حقه، لافتا إلى أن ما يعرفه حتى الآن هو إدانته بإفشاء أسرار عسكرية.
وتساءل: «لماذا الجزاء والحكم عليّ، ولم يكن بحق الضابط الذي قتل ومثل بالجثة؟».
وكانت قوات الأمن قد اقتحمت منزل أسرة عبدالله في مدينة الإسكندرية، بعد أيام من نشره للمقطع المروع، واعتقلت شقيقيه بتهم الإرهاب، وأودعتهما بسجن شديد الحراسة.
وذكر الشريف أنه يشعر بالألم حين يعلم بإيداع شقيقيه في أكثر سجن مشدد الحراسة في مصر بسببه، إلا أنه شكك في إمكانية إطلاق سراحهما حتى لو توقف عن بث تلك الفيديوهات.