تصدر وسم #إقاله_هاله_زايد المركز الأول في التداول بمصر، الخميس، ردا على سوء الإدارة الذي رافق أزمة كورونا وانهيار عدد من المستشفيات وعدم وجود وسائل وقاية للأطباء.
وتداول رواد موقع تويتر نماذج عديدة تدل على عجز وزيرة الصحة الحالية في إدارة الملف رغم خطورته، إذ تسببت سياسات الحكومة في تفشي الوباء
وكان على رأس تلك السياسات قراراها بتقليل عدد المسحات والفحوصات في المستشفيات الخاصة بالأمراض الصدرية دون إبداء سبب واضح.
#اقاله_هاله_زايد
الناس ده بتتعامل مع ارخص سلعه في مصر وهي الانسان pic.twitter.com/3drpI3Y5rS— Ahmed (@Ahmed89540738) May 14, 2020
#اقاله_هاله_زايد القيود الجديده اللي اتحطت علي تحليل ال PCR هتخلي الارقام تنخفض لتصل الي زيرو حالات جديده …. وساعتها سيتم الاعلان عن انتصار الادارة الحكيمة علي فيروس كورونا رغم انف وعي الشعب و اي حد هيتوفي بعد كده بكورونا هيبقي اخواني بيشوه سمعة مصر وسيتم التصدي له بكل حزم pic.twitter.com/YcY9P5ikvn
— ahmed adel (@ahmed1adel) May 14, 2020
#إقالة_هالة_زايد#أزمة_تكليف_٧٠٠٠_طبيب#مطالب_الأطباء_مش_مادية pic.twitter.com/wAGnBcRjQC
— aya nageeb (@AyaEgy2011) May 13, 2020
وأعلنت وزارة الصحة صباح اليوم ملامح خطتها للتعايش مع وباء كورونا، والتي سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
وستنفذ هذه الخطة على 3 مراحل، الأولى: وهي مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، ويبدأ تطبيقها مباشرة وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية.
أما المرحلة الثانية: وهي فترة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يوما، والمرحلة الثالثة، وهي للإجراءات المخففة والمستمرة، وتتواصل حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى الأقل.
وتشمل المرحلة الأولى الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند خروجه من منزله.
كما تشمل إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية، على ألا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.
وبشأن التعامل مع المريض بأعراض بسيطة، فإذا كان من الفئات عالية الخطورة يتواصل مع 105 (الخط الساخن)، وإذا كان من غير تلك الفئات يبقى في المنزل ويتبع إرشادات العزل المنزلي لحين زوال الأعراض تماما أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية.
وتشمل هذه الأعراض استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام، وضيق في التنفس، وألم شديد بالصدر يعيق التنفس، ونهجان أثناء الراحة، وعلامات الجفاف، وتشنجات (خاصة الأطفال)، واضطراب الوعي، كحمة مدممة (نادرا)، أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال برقم 105، وعند ظهور أي من تلك الأعراض يدل ذلك على تطور المرض ويتوجه فورا للمستشفى.