ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، الخميس، أن واشنطن ستسحب بطاريات «باتريوت» المضادة للصواريخ من السعودية، كما ستتجه لخفض التواجد البحري في الخليج العربي.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن «قررت إزالة 4 بطاريات باتريوت، وسحب عشرات العسكريين الذين أرسلتهم بعد الهجمات على منشآت النفط السعودية العام الماضي».
وأضافت أن سربين من الطائرات المقاتلة الأميركية غادرا المنطقة، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تدرس أيضا خفض التواجد البحري الأميركي في الخليج العربي قريبًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك القرارات تستند إلى أن إيران «لم تعد تشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الاستراتيجية الأمريكية».
وفي مايو 2019، تعرض خط أنابيب قرب العاصمة الرياض لهجوم بطائرات مسيرة، أعقبه آخر في أغسطس من نفس العام، استهدف حقل الشيبة، وهجوم ثالث استهدف منشآت «أرامكو» النفطية في بقيق وخريص، في سبتمبر من العام نفسه.
وتعتقد مصادر أميركية أن الهجمات على منشآت «أرامكو» نفذتها طائرات مسيرة وصواريخ باليستية يمكن التحكم بها عن بُعد، فيما ذكر مسؤولون سعوديون في التحالف العربي أن الكشف الأولي على أجزاء من حطام الصواريخ يشير إلى أنها إيرانية الصنع.