بعثت وزارة الخارجية برسالة إلى رئيس مجلس الأمن، تعترض فيها على خطة إثيوبيا لبدء ملء خزان سد النهضة في يوليو، وفقًا لموقع «إثيوبيا إنسايدر» الإخباري، الذي نشر بالأمس نسخة مسربة من الخطاب تحمل توقيع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بتاريخ 1 مايو.
وذكرت الخارجية في رسالتها أن نية إثيوبيا بدء عملية ملء السد دون التوصل لاتفاقٍ نهائي «يرقى إلى خرقٍ مادي بالتزامات إثيوبيا القانونية دوليًا» ووصفت الموقف الحالي بأنه «من المحتمل أن يشكل تهديدًا خطيرًا على أمن وسلام المنطقة».
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى «إقناع إثيوبيا بخطورة الوضع» و«تشجيعها» على قبول مشروع الاتفاقية التي وقعتها مصر في فبراير بواشنطن، عقب محادثات بينها وبين إثيوبيا والسودان، بوساطة من إدارة ترامب والبنك الدولي.
وذكرت الخارجية في رسالتها أن نية إثيوبيا بدء عملية ملء السد دون التوصل لاتفاقٍ نهائي «يرقى إلى خرقٍ مادي بالتزامات إثيوبيا القانونية دوليًا» ووصفت الموقف الحالي بأنه «من المحتمل أن يشكل تهديدًا خطيرًا على أمن وسلام المنطقة».
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى «إقناع إثيوبيا بخطورة الوضع» و«تشجيعها» على قبول مشروع الاتفاقية التي وقعتها مصر في فبراير بواشنطن، عقب محادثات بينها وبين إثيوبيا والسودان، بوساطة من إدارة ترامب والبنك الدولي.
وتشوب العلاقات المصرية الإثيوبية توترا غير مسبوق، إثر خروج أديس أبابا بشكل مفاجئ من مفاوضات سد النهضة المنعقدة في واشنطن، وانسحابها قبل يومين من توقيع الاتفاق النهائي.
«مدى مصر»