نشرت منظمة «الفعو الدولية» بيانًا جديدًا، طالبت فيه النظام المصري بالإفراج الفوري عن السجناء؛ لحمايتهم من تفشي وباء فيروس «كورونا» داخل السجون.
وتحدثت «أمنستي» في بيانها حول أوضاع السجون في مصر، وسوء أحوالها؛ مما ينذر بكارثة حتمية إذا وصل «كورونا» إلى تلك السجون.
وقالت المنظمة العالمية: «ينبغي على السلطات المصرية خفض عدد السجناء، وحماية المعرضين للخطر منهم، بشكل مناسب».
وتاليًا نص البيان كاملًا:
في مصر، احتُجز آلاف الأشخاص رهن الحبس الاحتياطي المطول، وهو ما يتجاوز في كثير من الأحيان الحد القانوني لمدة عامين بموجب القانون المصري. والكثير منهم مسجونون في المقام الأول بصورة غير قانونية، وهم من المدافعين عن حقوق الإنسان، وسجناء الرأي، والنشطاء السلميين.
وتعد الظروف في العديد من السجون المصرية غير إنسانية؛ فهي مكتظة وقذرة، ولا تتوفر بها تهوية مناسبة. وغالبًا لا يتوفر للسجناء الماء النظيف أو الصابون.
الأشخاص في السجون معرضون بشكل خاص للإصابة إثر انتشار فيروس كورونا؛ بسبب ظروف المعيشة غير الصحية، واستحالة تطبيق عملية التباعد البدني، وعدم كفاية الرعاية الصحية.
في الفترة ما بين 14 و25 أبريل الجاري، أصدرت السلطات المصرية عفوًا لما يربو على 4000 سجين. لكن من الناحية العملية، فإن ذلك يستبعد عددًا كبيرًا من السجناء الذين سجنوا بشكل غير قانوني، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان، والأشخاص الذين هم في الحبس الاحتياطي المطول.