اتهمت الحكومة اليمنية، فجر الأحد، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بالاستمرار في التمرد المسلح الذي بدأه في أغسطس الماضي، وذلك بعد إعلان المجلس لحالة الطوارئ وتدشين ما أسماها «الإدارة الذاتية للجنوب».
وقال وزير الخارجية اليمني «محمد الحضرمي» في تغريدة عبر تويتر: «إن إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عزمه إدارة الجنوب، ما هو إلا استمرار للتمرد المسلح في أغسطس الماضي».
واعتبر الحضرمي بيان الانتقالي الجنوبي «إعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض»، وهو الاتفاق الموقع بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي نوفمبر الماضي.
وأضاف: «يأبى ما سمي بالمجلس الانتقالي تحكيم العقل، وتنفيذ ما عليه وفقا لاتفاق الرياض، ويصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة»، مؤكدا أن المجلس سيتحمل «التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان».
وشهدت عدن تظاهرات غاضبة يومي الجمعة والسبت، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي، وتردي الخدمات العامة بالمدينة.
ويتحكم المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات بزمام الأمور في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد منذ أغسطس الماضي عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبو ظبي.