أكد أحد شهود العيان حادثة قطار أسيوط أن مساعد وزير الأمن جاء بعد ساعتين من الحادث ، ولم يصل أي مسئول قبل هذا الوقت ، مشير إلى أن سائقي القطار لاذوا بالهرب بعد تصادمهم بالأتوبيس.
وأوضح أنه لم يكن هناك عامل المزلقان، والمزلقان كان مفتوحا، وحدثت الكارثة عند مرور الأتوبيس مع القطار في نفس الوقت في حوالي الساعة السابعة صباحا .
وتابع شاهد العيان قائلا: "إن الإسعاف عندما جاءت لم يكن معها أي وسائل للإنقاذ، ولم يكن لديهم إسعافات أولية للمصابين، فاضطروا للاتصال بإسعاف أسيوط وعندما جاءت كان هناك أحياء ماتوا" .
وأستكمل "الأهالي هم الذين أنقذوا الضحايا ، وأن الضحايا لأربع قرى وليس لقرية واحدة ، مستنكرا تحرك المسئولين بسرعة لأحداث غزة ، وترك 72 طفلا دون تحرك ملموس ، مطالبا بإقالة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل" .