قالت وزارة الأوقاف إنه لن يتم رفع تعليق إقامة الجمع والجماعات، أو فتح المساجد خلال شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أنه «لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقا أصيلا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات».
وأضافت: «فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، فالساجد قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد».
وحسب بيان الوزارة فإن «الخطر – كما تؤكد وزارة الصحة – إنما هو في التجمعات، ومن ثمة فإننا أكدنا على ضرورة التباعد الاجتماعي والأخذ بجميع الإجراءات الوقائية، و مراعاة عدم التجمع حفاظا على الأنف ، وهي مصلحة معتبرة شرعا».
وقال البيان: «إقامة الجمعة أو الجماعة بالمخالفة لقرارات وزارة الأوقاف، سواء كانت المخالفة في المسجد أم خارجه بمحاولة إقامة الجمعة أو الجماعة أمام المساجد أو على أسطح المنازل أو في البدرومات أو في الطرقات ، كل ذلك إثم ومعصية، فضلا عن أن الجمعة لا تنعقد بدون إذن الجهة المختصة في الدولة بذلك باعتبارها نائبة عن ولي الأمر في ذلك».
ودعت الوزارة «جميع المواطنين إلى الالتزام بما تقرره مؤسسات الدولة، كل في مجاله، وبيان أن الخروج على هذه التعليمات بما يعرض حياة الناس للخطر ويساعد على انتشار الوباء إثم ومعصية، قد يصل إلى حد الجريمة إذا ترتب عليه هلاك النفس البشرية أو تعريضها للخطر أو الهلاك».
بوابة الأوقاف الإلكترونية – الأوقاف : عدة حقائق وتنبيهات بشأن شهر رمضان المبارك
Posted by وزارة الأوقاف المصرية on Monday, April 20, 2020
وأضافت: «على جميع الأئمة وجميع العاملين بالأوقاف الالتزام الحرفي التام بتعليق الجمع والجماعات، وأن أي إمام أو غيره من العاملين بالأوقاف يخالف هذه التعليمات أو يقصر في الحفاظ على مسجده لا مكان له في الأوقاف». مؤكدة أنه «لا مكان في وزارة الأوقاف لصاحب فكر متطرف أو عقل متحجر».
وبخصوص إعفاء المتحدث باسم الوزارة من منصه أوضح البيان أن ذلك « كان لإدلائه بتصريحات غير مدروسة لا تمثل الوزارة، بل تصادم موقفها الثابت في تعليق الجمع والجماعات وعدم فتح المساجد نهائيا لحين زوال علة الغلق ، وهي انتشار فيروس كورونا ، سواء في ذلك رمضان و غير رمضان».
وقرر وزير الأوقاف، الأحد، إقالة المتحدث الرسمي باسم الوزارة «أحمد القاضي»، بعد ساعة من إدلائه بتصريحات عن «دراسة» اقتراح فتح المساجد في رمضان للأئمة فقط لإقامة التروايح.