كشفت «الأمم المتحدة»، الإثنين، أن السعودية تنوي ترحيل 200 ألف عامل إثيوبي من «المهاجرين إليها بصورة غير مشروعة»، محذرة من أن هذه الخطوة تنطوي على مخاطر نشر عدوى فيروس «كورونا».
وفي مذكرة داخلية للأمم المتحدة اطلعت عليها وكالة «رويترز»، حثت المنظمة المملكة على تعليق هذا الإجراء في الوقت الحالي؛ نظرًا لتفشي وباء «كورونا» عالميا.
وقالت الوكالة، المعنية بالهجرة داخل الأمم المتحدة، إن السعودية رحلت حتى الآن قرابة 3000 مهاجر إثيوبي إلى «أديس أبابا» منذ بدء تفشي وباء كورونا.
كما أكدت السلطات الإثيوبية أن هناك إجراء ترحيلات »على نطاق واسع».
وأعلنت «الأمم المتحدة» أنها تتوقع ترحيل السعودية لنحو 200 ألف مهاجر إثيوبي في المجمل. ومن المتوقع أن ترحل دول خليجية أخرى وكينيا ودول مجاورة مهاجرين إثيوبيين.
وأصبح العديد من العمال المهاجرين في أنحاء العالم عاطلين عن العمل بسبب قرارات الإغلاق الاقتصادي التي اتخذتها الحكومات في مسعى لكبح انتشار فيروس «كورونا».
وسجلت السعودية، التي يصل عدد سكانها إلى نحو 30 مليون نسمة، 4934 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الآن، إضافة إلى 65 وفاة.
وسجلت إثيوبيا، التي يصل عدد سكانها إلى 105 ملايين، 74 إصابة فقط وحالتي وفاة حتى الآن.