شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الخارجية القطرية تدعو إلى استثمار وباء «كورونا» لحل الأزمة الخليجية

دعت الخارجية القطرية، الإثنين، إلى استثمار جائحة فيروس كورونا، لتحقيق تقارب يُفضي إلى حل الأزمة الخليجية.

ومنذ يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها «إجراءات عقابية»، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربعة بمحاولة السيطرة على قرارها السيادي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، في مقابلة مع قناة «التلفزيون العربي» الخاصة ومقرها لندن، إن الدوحة «لا ترى مؤشرات على ذوبان الجليد في الأزمة الخليجية، رغم كورونا».

ودعت إلى اتخاذ الأزمات فرصة للتقارب المنشود لحل الأزمة الخليجية، في إشارة إلى جائحة «كورونا»، وما تستوجبه من تضافر جهود الدول، خاصة المتجاورة منها، لمحاصرة هذا الوباء.

وعن جهود قطر لدعم الدول الأخرى خلال أزمة «كورونا»، قالت الخاطر: «الخطوط الجوية القطرية تؤدي دورًا دوليًا في إجلاء رعايا الدول المختلفة، فقد نقلت مليون شخص خلال أزمة كورونا، بينهم 100 ألف بريطاني، و70 ألف فرنسي، و45 ألف ألماني»، إضافة إلى موظفين في الأمم المتحدة.

وعلق مواطنون كثيرون في دول غير بلادهم، حين أغلقت الدول حدودها، وعلقت رحلات الطيران، ضمن تدابير احترازية لمحاصرة الفيروس.

وأردفت أن «الدوحة سيَرت جسرا جويًا لنقل المعدات الطبية بين قطر وإيطاليا، التي تفشى فيها الفيروس مخلفًا عشرات الآلاف من الوفيات ومئات الآلاف من الإصابات».

وتطرقت إلى الدعم القطري لدول عربية أخرى بشكل عام، بقولها إن الدوحة دعمت، عبر صندوق قطر للتنمية، المنطقة العربية بـ4 مليارات دولار، خلال السنوات السبعة الماضية.

وحول جهود قطر لدعم عملية إحلال السلام في أفغانستان، قالت الخاطر إنه توجد «لقاءات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان برعاية قطرية-أميركية»، في إشارة إلى اتفاق الدوحة، الذي وقعته الحركة الأفغانية والولايات المتحدة الأميركية، في فبراير الماضي، لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2001.

وقالت الخاطر، وهي أيضًا المتحدثة باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر (حكومية)، إن السلطات القطرية ضخت 75 مليار ريال قطري (20.5 مليار دولار) لدعم الاقتصاد والقطاع الخاص، لمواجهة تداعيات أزمة «كورونا».‎

وأصاب الفيروس، حتى مساء الإثنين، 3231 شخصًا في قطر، توفى منهم 7، وتعافى 334.

وإجمالا تجاوز عدد المصابين في العالم مليونا و917 ألفا، توفي منهم أكثر من 119 ألفا، وتعافى أكثر من 443 ألفا، بحسب موقع «Worldometer».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023