أبلغت الدائرة المالية بمدينة «دبي» الإماراتية جميع الهيئات الحكومية بخفض الإنفاق الرأسمالي إلى النصف -على الأقل- وكذلك وقف التعيينات الجديدة حتى إشعار آخر؛ بسبب تفشي فيروس «كورونا»، بحسب وثيقة رسمية حصلت عليها وكالة «رويترز».
وتضررت دبي بشدة نتيجة الوباء العالمي، إذ تسببت تدابير تهدف لاحتواء انتشار الفيروس إلى دفع قطاعات حيوية في الاقتصاد مثل السياحة والسفر إلى شبه التوقف.
وأبلغت الدائرة جميع الهيئات الحكومية، الأربعاء الماضي، بتعليق جميع مشاريع التشييد التي لم تبدأ حتى إشعار آخر، وعدم السماح بأية زيادات في الإنفاق لمشاريع البناء الجارية.
كما طالبتها بخفض المصروفات الإدارية والعمومية بما لا يقل عن 20%، ومراجعة ميزانيات مشاريع الإنشاء القائمة وتأجيل أية مشروعات جديدة لم تبدأ بعد.
وقال خبراء ومحللون اقتصاديون إن التباطؤ الاقتصادي في دبي قد يمحو ما يقارب 6% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وقد يجبرها على طلب إنقاذ مالي مماثل لما قدمته أبوظبي -الغنية بالنفط- بعد الأزمة المالية في عام 2009.
وأظهر مسح، الخميس. أن القطاع الخاص غير النفطي في دبي تضرر بشدة مع خفض الشركات للوظائف لتقليص الخسائر، خصوصا في قطاعي السفر والسياحة.