توفت أول رضيعة لأم مصابة بفيروس «كورونا» في مصر، داخل مستشفى «العجمي» للحجر الصحي، بعد ساعات من ولادتها بشكل «غير مكتمل».
ولفظت «فاطمة» أنفاسها الأخيرة عقب ولادتها بساعات من داخل مستشفى العزل بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء.
وشهد مستشفى العجمي أول حالة ولادة، من أم مصابة بفيروس «كورونا»، وهى ثاني حالة ولادة في مصر لأم مصابة بالفيروس، علما أن الحالة الأولى لم ينتج عنها وفاة الرضيع.
وأوضح الفريق الطبى المشرف على الولادة، إن الأم دخلت غرفة العمليات لإجراء الجراحة مبكرا عن ميعادها، وولدت الطفلة فى الشهر السادس من الحمل، الأمر الذى أدى لوفاتها.
ودخلت والدة فاطمة المستشفى منذ أسبوع وكانت مصابة بالفيروس وهى الآن فى العناية المركزة بالمستشفى، وأظهرت التحاليل سلبية إصابتها المولودة بفيروس كورونا.
ونعى والد فاطمة ابنته عبر صفحتة بالفيسبوك، قائلا: «توفيت إلى رحمة الله إبنتي الرضيعة: فاطمة … لله ما أعطي … لله ما أخذ … ولانقول إلا مايرضى الله».
توفيت إلى رحمة الله إبنتي الرضيعة: فاطمة … لله ما أعطي … لله ما أخذ … ولانقول إلا مايرضى الله
Posted by Shady Abuyusuf on Tuesday, April 7, 2020
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم، تسجيل 128 إصابة جديدة بكورونا، و9 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 1450والوفيات إلى 94، وخروج 17 شخصا من مستشفيات الحجر الصحي، ليصل إجمالي المتعافين إلى 276.
وارتفع عدد الوفيات بنحو الضعف عن الأسابيع السابقة، في سابقة هي الأولى منذ تفشي الوباء بمصر، بما ينذر بتسارع في الأعداد وتضاعف الحالات، وعزم الحكومة اتخاذ إجراءات أخرى مع الاقتراب من المرحلة الثالثة للمرض ودنوه من كسر حاجز الألف مصاب.
وحذرت وزيرة الصحة «هالة زايد»، الأسبوع الماضي، من تفشي فيروس «كورونا» في مصر خلال الأسابيع القادمة.
ومؤخرًا أعلنت «منظمة الصحة العالمية» عن عدد الاختبارات المعملية التي تقوم بها دول العالم، ما أظهر تراجعًا كبيرًا لمصر في عمليات الفحص للمواطنين.
وتتصدر إيطاليا قائمة وفيات كورونا عالميا، وتحل بعدها إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.