أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية «هالة سعيد» عن تلقي قطاع الصحة استثمارات إضافية بقيمة 3.8 مليار جنيه خلال الشهر الماضي، لدعمه في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأضافت هالة السعيد، في مداخلة تلفزيونية، الإثنين، أنه سيكون هناك اهتمام بقطاعي الصحة والتعليم خلال الفترة القادمة، حيث تستهدف الحكومة زيادة استثمارات قطاع الصحة بنحو 70% وقطاع التعليم بنسبة 100%، في خطة العام المالي الجديد.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة قد اتخذت العديد من الإجراءات التي تهدف لمساندة القطاعات المختلفة، فضلا عن الإجراءات الاحترازية والاستباقية على مستوى الصحة، مؤكدة أن صحة المواطن هي أهم عامل.
وأكدت أنه لابد من تكاتف جميع مؤسسات الدولة حكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني للحفاظ على كل الكيانات الاقتصادية والحفاظ على العمالة، مشيرة إلى أن رأس المال البشري هو أهم شيء.
وتابعت هالة السعيد: «إن أزمة كورونا أزمة غير مسبوقة عالميا، فالعالم مر بالعديد من الأزمات كالأزمة المالية العالمية في 2008 وقبلها أزمة الكساد الكبير في 1929، إلا أن أزمة كورونا أكثر شدة منهما لما لها من تداعيات كبيرة جدا».
ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أنه «بانتهاء الأزمة الحالية سيشهد العالم اقتصادا جديدا ومتغيرات مختلفة، وأن مصر على استعداد لمواجهة هذه الأزمة وتحويلها إلى فرصة للإصلاحات الهيكلية».
وتجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و329 ألفا، توفي منهم أكثر من 73 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 277 ألفا، بحسب موقع «Worldometer».