أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، عفوا عن 5654 معتقلا، خوفا من تفشي فيروس «كورونا» الجديد في السجون، مع خضوعهم للمراقبة والحجر الصحي في منازلهم.
وقالت وزارة العدل، في بيان لها، إنه تم اختيار المستفيدين من هذا العفو بناء على «معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم».
وأشار البيان إلى أنه سيتم الإفراج عنهم على دفعات نظرا «للظروف الاستثنائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة».
وأكد أنهم سيخضعون للمراقبة والاختبارات الطبية، ولعملية الحجر الصحي اللازمة في منازلهم، للتأكد من سلامتهم.
وتتسارع الحكومات في أغلب الدول المتأثرة بالفيروس بإطلاق سراح معتقليها من السجون التي تعد بيئة خصبة لانتشار الفيروس، حيث قامت كل من أميركا وإيران والبحرين ودول أخرى بالإفراج عن معتقلين بسجونها خوفا من كورونا.
وحتى مساء السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و196 ألفا، توفي منهم أكثر من 64 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 246 ألفا.