شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مليون مصاب بكورونا حول العالم.. نصفهم في آخر أسبوع فقط

ثلاثة أشهر فقط، كانت كافية لوصول عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، إلى مليون إنسان، توفي منهم 50 ألفا، وتعافى أقل من الربع.

بدأ الفيروس من ووهان الصينية، مع تعتيم للأخبار وحديث عن اعتقالات وتهديدات طالت المتحدثين عن وباء جديد، كان على رأسهم الطبيب الذي اكتشف المرض، ثم لقي حتفه بالمستشفى لاحقا.

تحدثت التقارير عن إهمال صيني متعمد بعد ظهور الفيروس، إذ لم تغلق مطار ووهان إلا بعد مرور أسابيع، وخروج قرابة 7 مليون مسافر من المدينة الموبوءة نحو وجهاتهم حول العالم.

حسب جامعة «جونز هوبكينز»، استغرق الوباء 67 يوما ليسجل أول 100 ألف إصابة بالمرض، بدأ فيها بالانتشار تدريجيا في الصين، ثم دول الجوار، بعد إجراءات جاءت متأخرة، بإغلاق المدن وتعطيل حركة السفر جزئيا.

وفي تسارع مفاجئ، استغرقت الإصابات الـ100 ألف الثانية، 11 يوما فقط، بدلا من 67 يوما.

ثم مع تفشي الفيروس في معظم دول العالم، واستوطانه بؤرا أخرى كإيطاليا وإيران، وصلت الإصابات من 200 ألف إلى 300 ألف في 4 أيام، ثم إلى 400 ألف بعد يومين، ثم بلغ ذروته ليصل من نصف مليون مصاب إلى 600 ألف في يوم واحد فقط.

https://www.facebook.com/RassdNewsN/photos/a.280183138725469/3387958787947873/?type=3&theater

وبين 26 مارس، و2 أبريل، أسبوع واحد فقط، وهو الوقت الذي كان كافيا ليصاب نصف مليون شخص آخرين بالوباء العالمي، ليرتفع العدد إلى مليون مصابٍ عالميا.

وكان لأوروبا النصيب الأكبر من خارطة تفشي الوباء، إذ استحوذت على 50% من إجمالي المصابين في العالم، بينما تضم أميركا وحدها نحو ربع مليون مصاب، والربع الباقي موزع على الدول الآسيوية على رأسهم الصين وإيران، وبأرقام منخفضة نسبيا في القارة السمراء والعالم العربي.

وفي ترتيب الإصابات، تتصدر أميركا ثم إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والصين، وفي الوفيات تصدرت إيطاليا ثم جاء بعدها إسبانيا وأميركا وفرنسا والصين، ونلاحظ تراجع الصين إلى المركز الخامس في الإحصاءات بعد تجاوزها للأزمة نسبيا، بينما تغرق فيها دول العالم حتى الآن، وحتىوقت غير معلوم مستقبلا.

https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/528714804693056/?t=1

وتحدثت العديد من الدول، مثل أميركا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا عن تطوير لقاحات لمعالجة المرض، وإجراء تجارب سريرية، وتجريب أدوية قديمة، مع انتظار للنتائج خلال أشهر، وهي المدة الزمنية الطبيعية التي يستغرقها تصنيع لقاح ثم تجريبه تدريجيا على الحيوانات ثم البشر، قبل أن يصل أخيرا إلى اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية كعلاجٍ للوباء.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023