اقترح الأمين العام لمجلس الشؤون الإسلامية في «ميانمار»، «تين ماونج تان»، على حكومة البلاد، تحويل المساجد والمباني الخاصة بالمسلمين إلى مراكز للحجر الصحي، والاستعانة بها في مكافحة فيروس «كورونا»، داعيا إلى التضامن في مواجهة الفيروس.
وأضاف «تان» أن هناك أكثر من ألف مسجد والعديد من المدارس الدينية في البلاد، والمباني، والفنادق المملوكة للمسلمين، يمكن تسخيرها لمكافحة الفيروس.
وأوضح أن مسؤولي مجلس الشؤون الدينية، أشاروا إلى إمكانية تحويل المباني التي تستخدم لأغراض دينية، إلى مشافي ومراكز حجر صحي مؤقتة.
وكانت وزارة الصحة في ميانمار، قد أعلنت تسجيل 3 إصابات بفيروس «كورونا» في البلاد.
ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنجيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا «مهاجرين غير نظاميين»، فيما تصنفهم الأمم المتحدة «الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم».
وحتى ظهر الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 435 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 19 ألفا، فيما تعافى أكثر من 111 ألفا.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.