قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إنها تسلّمت قبل عدة أيام، فندقيْن اثنيْن، وحولتهما إلى مركزين للحجر الصحي لاستقبال العائدين إلى القطاع، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
وذكر إياد البزم، المتحدث الرسمي باسم الوزارة بغزة، في تصريحات صحفية «تسلمت الوزارة ولجنة الطوارئ العليا لمواجهة فيروس كورونا، قبل عدة أيام، فندقي (الكومودور) و(بلو بيتش)، غرب مدينة».
وبيّن أنه تم تحويل تلك الفنادق إلى «مراكز للحجر الصحي الاحترازي للعائدين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح (جنوبا)، وحاجز بيت حانون (شمالا)».
وأوضح البزم أن وزارته تعمل على تأمين نحو 19 مركزا للحجر الصحي، موزّعين على مستوى محافظات القطاع؛ من بينهم مدارس ومراكز طبية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الحكومية ذات الاختصاص.
والأحد، أقرت الشرطة بغزة، عددا من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشّي الفيروس، من بينها تعطيل صلاة الجمعة، وإغلاق صالات الأفراح والمقاهي وصالات المطاعم، ومنع إقامة بيوت العزاء؛ وذلك بدءا من اليوم وحتّى إشعار آخر.
وفجر الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن اكتشاف أول إصابتين، بفيروس كورونا في قطاع غزة، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية (الضفة والقطاع) إلى 59 إصابة.
وحتى صباح الأحد، أصاب كورونا أكثر من 308 آلاف حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى 95 ألفا و829.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وإعلان حظر تجول، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.