قدر مسؤولون في القطاع الصحي بأميركا بولاية أوهايو الأميركية، الخميس، أن عدد المصابين بفيروس «كورونا» قد يزيد عن 100 ألف حالة، حيث تفشى المرض في الولاية التي يقدر عدد سكانها نحو 12 مليون نسمة.
وقالت مديرة الصحة في أوهايو «إيمي أكتون»، في مؤتمر صحفي، إن الفيروس ينتشر بشدة في الولاية، مشيرة إلى أن نسبة الإصابة بالفيروس تبلغ واحدا في المائة من العدد الإجمالي للسكان.
وأضافت «أكتون»: «لدينا 11.7 مليون نسمة، لذا فإن نسبة الإصابة تزيد عن 100 ألف، هذا قد يوفر لمحة حول مدى تفشي الفيروس وانتشاره بسرعة»، مشيرة إلى أن الإصابات بالمرض تتضاعف كل ستة أيام.
وأوضحت مديرة الصحة بالولاية الأميركية أن انخفاض أعداد الفحوص المخبرية المطلوبة للكشف عن الإصابة بالفيروس يعني عدم وجود أرقام مؤكدة، مضيفة: «نحن الآن نستيقظ على واقع جديد.. نعيش أزمة حقيقية».
من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي «مايك بنس»، الخميس، إن الولايات المتحدة تتوقع إصابة الآلاف بالمرض.
واتخذت ولاية أوهايو العديد من الإجراءات لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره، منها إغلاق المدارس والجامعات لثلاثة أسابيع، وحظر التجمعات التي يزيد حضورها عن مائة شخص.
يشار إلى أن حاملي المرض لا تظهر عليهم أعراضه بالضرورة، ويقول الخبراء إن 80% من المصابين بالفيروس قد لا يحتاجون للرعاية الطبية، لكن المرض قد يهدد حياة البعض، بالأخص المسنين وممن لديهم حالات صحية مزمنة.
وثبتت إصابة خمس حالات على الأقل في الولاية، بينما ظهرت نتائج سلبية لأكثر من 30 حالة أخرى، فيما تشير تقديرات أوهايو إلى كم أكبر من الإصابات غير المحددة داخل الولايات المتحدة.