أعلنت الحكومة عن تطبيق آليات جديدة ميسرة بدءًا من الأربعاء المقبل لتحليل كورونا، مناشدة المواطنين بعدم التكدس عند إجراء التحلي.
وقال بيان صادر عن مجلس الوزارء، إن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اتفق مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، على تطبيق آليات جديدة ميسرة من الأربعاء المقبل للراغبين فى تحليل «كورونا»، وبما يخفف عنهم الأعباء ويساهم في تيسير أمورهم.
وأوضح المجلس أن مدبولي، تابع مع وزيرة الصحة، موقف حالة التكدس التي شهدها محيط المعامل المركزية مع بدء إجراء التحليل للعاملين في البلدان التي تشترط إجراء التحليل.
وأشارت الحكومة أن منظومة الشكاوى الحكومية، تلقت العديد من الشكاوى من مواطنين لم يتمكنوا من إجراء هذا التحليل نتيجة التكدس.
وناشدت الحكومة المواطنين الراغبين فى إجراء التحليل بعدم التكدس، مؤكدة أنها ستطبق آلية واضحة تتيح اتمام التحاليل بسهولة ويسر، خلال الأيام القادمة.
وتزاحم مئات المواطنين، اليوم الأحد، أمام إدارة المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، لإجراء تحليل «PCR»، واستخراج شهادة الخلو من فيروس كورونا المطلوبة للسفر لبعض الدول العربية.
وانتشرت صور تكدس المواطنين أمام معامل وزارة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف من تسبب هذه التجمعات من انتشار الفيروس بشكل أوسع، خاصة لو كان أحد المتواجدين مصابا بالفيروس القاتل.
زحام شديد أمام المعامل المركزية لإجراء تحليل «PCR»، واستخراج شهادة الخلو من فيروس #كورونا المطلوبة للسفر لبعض الدول العربية #مصر pic.twitter.com/vqp9iJt0Ze
— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 8, 2020
وخلال الأيام الماضية، اشترطت السعودية وعدد من دول العالم حصول المسافر إليها على شهادة تحليل «PCR» بخصوص فيروس «كورونا»، على أن يتم إجرائها قبل السفر بـ24 ساعة للدخول إلى أراضيها.
وحددت المعامل المركزية تكلفة الكشف الخاص بتحليل «PCR »بقيمة 64 دولار (1000 جنيه مصري) للمصريين، و70 دولار للأجانب.
وفحص «PCR» هو فحص يمكن من خلاله تحديد نوع الفيروسات في الدم، وكميتها لمتابعة نشاطه وسير العلاج.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا على متن مركب سياحي جنوبي البلاد، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 48.
