ناشد عدد من أبناء المهاجرين غير النظاميين في ولاية أدرنة شمال غرب تركيا، الدول الأوروبية، وفي مقدمتها اليونان لفتح الأبواب أمامهم والسماح لهم للعبور شمالا نحو دول قارة أوروبا.
في الوقت الذي يواصل فيه آلاف المهاجرين الانتظار على الحدود اليونانية، تجمع عدد من الأطفال المهاجرين برفقة أهاليهم في قرية «دويران» بأدرنة، والواقعة على نهر مريج (إفروس) الفاصل بين تركيا واليونان، لمطالبة الدول الأوروبية بفتح أبوابها لاستقبالهم.
ورفع الأطفال لافتات باللغات التركية، والعربية، والإنجليزية، كُتب عليها عبارات من قبيل «افتحوا الحدود»، و«أين الإنسانية؟».
شهدت العاصمة الألمانية، برلين، الثلاثاء، مظاهرة احتجاجية تطالب الاتحاد الأوروبي بفتح حدوده وأبوابه أمام آلاف اللاجيئن
وجاء تنظيم الوقفة بدعوة من مبادرة «Seebrücke Berlin» الألمانية العاملة بمجال حقوق الإنسان، وذلك تحت شعار «افتحوا الحدود وانقذوا حياة البشر».
وشهدت المظاهرة توجيه انتقادات لسياسات الاتحاد الأوروبي حيال اللاجئين، حيث طالب المحتجون دول الاتحاد بفتح حدودها لهم.
وردد المحتجون شعارات خلال المظاهرة أعربوا من خلالها عن تضامنهم مع اللاجئين عند الحدود اليونانية، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات «افتحوا الحدود» و«ليخجل الاتحاد الأوروبي من نفسه»، و«أوروباه هذه لا تمثلني».
رميا بالرصاص..
فيديو متداول يظهر محاولة خفر السواحل اليوناني إغراق قارب مطاطي محمل بالمهاجرين pic.twitter.com/oNge6eHpON— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 3, 2020
الوقفة شهدت إلقاء كلمات من القائمين على تنظيمها أكدت أن قرار منع قبول طلبات المهاجرين غير النظاميين، يتعارض مع حقوق الإنسان، مطالبة الاتحاد الأوروبي بقبول اللاجئين المنتظرين عند الحدود اليونانية.
وأوضحت المبادرة الألمانية أن 8 آلاف شخص شاركوا بالوقفة، وسط حراسة مشددة من الشرطة قام بها 3500 عنصر أمن.
وبلغ عدد المهاجرين غير النظاميين، الذين عبروا الأراضي التركية إلى اليونان حتى صباح الأربعاء، 135 ألف و844 مهاجرا، حسب تغريدة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
وكانت اليونان أعلنت أنها لن تقبل لمدة شهر، أية طلبات لجوء من المهاجرين الذين يدخلون البلاد بطريقة غير قانونية، وأنها ستعيدهم على الفور إلى البلد الذي دخلوا منه.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، بدءا من مساء الخميس الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنها لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.