طالب الشيخ مظهر شاهين – إمام مسجد عمر مكرم والملقب بخطيب الثورة – الرئيس محمد مرسي بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، ردا على الأحداث الجارية في قطاع غزة.
وأشار شاهين أن اتفاقية كامب ديفيد هي العائق اﻷكبر أمام تعمير سيناء وبسط السيادة والسيطرة اﻷمنية الكاملة عليها وإمكانية استغلالها كمنطقة استثمار كبرى يعول عليها الشعب المصري في بناء مستقبله الاقتصادي, كما أن الاتفاقية من أهم أسباب ما يحدث في غزة والقدس الشريف؛ ﻷنها تفرض حالة من العزلة السياسية والعسكرية على الدول العربية المجاورة لإسرائيل بإقصاء مصر عن قضاياهم وقضاياها القومية.
واعتبر "خطيب الثورة المصرية" أن قرار سحب السفير المصري ليس كافيا رغم أنه خطوة مهمة وإيجابية, وأطالب اﻷمة العربية باتخاذ خطوة إيجابية وتصاعدية موحدة تجاه قضية القدس وما يحدث ﻷهلها, فالقدس قضية العرب أجمعين وليس مصر فقط. مشددا على أن ما يحدث في سوريا وفلسطين يتحمل مسئوليته جميع القادة العرب.