طالب عدد من أعضاء الكونجرس الأميركي، الحكومة المصرية بالالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تبنته مصر منذ سنة 1948.
جاء ذلك في خطاب أرسله 8 أعضاء بالكونجرس، بينهم رشيدة طليب وإلهان عمر وأليكساندرا أوكاسيو سواريز، إلى ياسر رضا سفير مصر في واشنطن، معربين فيه عن قلقهم من انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، حسب «ميدل إيست مينتور».
وأكد أعضاء الكونجرس أنهم مستمرون في متابعة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، محذرين من أن ذلك سيؤخذ بعين الاعتبار مستقبلا أثناء مناقشة استمرار المساعدات الأميركية لمصر.
وأشار الأعضاء إلى انتهاكات بعينها مثل «القتل خارج إطار القانون» و«الاختفاء القسري» و«التعذيب» و«الاحتجاز التعسفي» و«ظروف الحبس القاسية أو المهدِدِة للحياة».
وخص الأعضاء عدد من الحالات مطالبين مصر باتخاذ إجراءات لحمايتها، منهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، والمحامية ماهينور المصري، ومدير مركز عدالة لحقوق الإنسان محمد الباقر، والناشط الحقوقي باتريك جورج زكي، ومنسق حركة مقاطعة «إسرائيل» في مصر رامي شعث.
وأضاف الخطاب: «علينا واجب ضمان عدم استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين لانتهاك حقوق الإنسان»، مضيفا: «نحن مهتمون بشكل خاص بالظروف التي يواجهها السجناء في السجون المصرية».
انتهاكات النظام لا تتوقف في حقهم..
حلقة جديدة في سلسلة معاناة #المعتقلين آخرها "قتل بالإهمال"#مصر pic.twitter.com/MZtxt66xRO— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 22, 2019
كان الاتحاد الأوروبي قد أكد في يناير الماضي، أن أوضاع حقوق الإنسان «جزء لا يتجزأ من حوارنا مع مصر»، مشيرة إلى أن «احترام الحقوق والحريات الأساسية يمثل عنصرا أساسيا في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر».
وفي نوفمبر 2019، دعا الاتحاد الأوروبي السلطات المصرية، على خلفية توقيف 4 صحفيين بموقع «مدى مصر»، إلى تمكين الصحفيين من العمل دون خوف من المضايقة، مؤكدا أن هناك «قيودا مستمرة على الحريات، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع وتراجع حرية وسائل الإعلام في مصر»، معتبرا ذلك «مدعاة للقلق».
واعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف 372 توصية بخصوص مصر، بشأن جلسة الاستعراض الدوري الشامل التي عقدت في نوفمبر 2019، ركزت بشكل أساسي على 5 موضوعات رئيسية، وفي مقدمتها وقف التعذيب بالسجون.
صراع منتظر بين الحكومة المصرية والمنظمات الحقوقية
المكان: الأمم المتحدة
ماذا تعرفون عن هذا الاستعراض؟#مصر pic.twitter.com/HubVhKq1gE— شبكة رصد (@RassdNewsN) November 9, 2019