أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، بمقتل 21 مقاتلا من القوات التي تدعمها طهران خلال المواجهات المسلحة الأخيرة في إدلب.
وأفاد موقع «حوزة نيوز» المقرب من المدارس الدينية الشيعية في مدينة «قم» الإيرانية بأن 18 عنصرا من «كتائب زينبيون» و3 من «كتائب فاطميون» قتلوا في إدلب، الجمعة.
وأضاف الموقع أن مراسم تشييع القتلى ستقام، الأحد، في ضريح فاطمة المعصومة في قم.
وتعد هذه القوات -التي تتبع الحرس الثوري الإيراني- من أشد داعمي النظام السوري، وتضم مرتزقة من دول مثل العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان.
وكان قد أعلن الجيش التركي عن قصف عدة مواقع للنظام السوري والقوات الداعمة له، ردا على مقتل 33 من الجنود الأتراك في قصف للنظام على إدلب.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد» في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر 2018.
