ارتفعت، الثلاثاء، حصيلة ضحايا اعتداء الهندوس على تظاهرة للمسلمين رافضة لقانون الجنسية إلى 20 قتيلا على الأقل، فيما أصيب 189 آخرون، وفق مصادر محلية.
وسجل طبيب في المستشفى الرئيسي المحلي مقتل 7 أشخاص آخرين إلى جانب 13 قتيلا أعلن عنهم مساء الثلاثاء في أعمال عنف مستمرة منذ الأحد.
وكانت الشرطة الهندية، الثلاثاء، قد أعلنت أنّ المظاهرات التي شهدتها العاصمة نيودلهي، شهدت إصابة نحو 50 متظاهرا و11 شرطيا، فيما لقي 13 شخصا مصرعهم في المظاهرات التي شهدت اشتباكات عنيفة.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» المحلية (خاصة) أن المواجهات أسفرت أيضا عن حرق العديد من السيارات والمحال التجارية والأبنية.
واستخدمت الشرطة الهندية قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتتزامن الاحتجاجات مع زيارة رسمية يجريها الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، إلى الهند؛ ولهذا تشير وسائل الإعلام المحلية إلى خلو نيودلهي من أية مظاهرات.
ويسمح القانون المذكور بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.
وأدى تعديل قانون الجنسية إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد؛ بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم بالبلاد نحو 200 مليون نسمة.