قدم رئيس الوزراء الماليزي «مهاتير محمد»، الإثنين، استقالته من منصبة لملك البلاد، وسط محادثات عن تغيير المشهد السياسي بالبلاد وتشكيل ائتلاف جديد.
وقال موقع «ماليزيان إنسيت» المحلي: «بعث رئيس الوزراء رسالة استقالته إلى الملك، بعد يوم من الاضطرابات السياسية في ماليزيا».
والسبت، قال رئيس الوزراء الماليزي «مهاتير محمد»، إن أحزاب الائتلاف في الحكومة تركوا له حرية تحديد موعد استقالته من منصبه.
وأوضح مهاتير، في مؤتمر صحفي العاصمة الإدارية بوتراجايا، أن «الأحزاب اتفقت على أن يكون قرار تحديد موعد استقالته من منصبه عائدا إليه».
وفي خطابه بعد فوزه في الانتخابات العامة في 9 مايو 2018 ، قال رئيس الوزراء مهاتير محمد إنه سيترك منصبه لـ«أنور إبراهيم»، بعد عامين تقريبا وفقًا لقرار الائتلاف.
وكشفت صحف محلية بالبلاد أن الجهود تتواصل والمشاورات متصاعدة بين الأحزاب والقوى السياسية الماليزية، لإحداث تغيير محتمل للمشهد السياسي في البلاد.
وتولى مهاتير (94 عاما) منصبه في مايو 2018 وهي ثاني مرة يرأس فيها الحكومة.
