شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موجة غضب تجتاح الخريجين بسبب مسابقة التعليم بالأقصر

موجة غضب تجتاح الخريجين بسبب مسابقة التعليم بالأقصر
  اشتكى العديد من خريجي الجامعات وخاصة خريجي كليات التربية من الظلم الذي وقع عليهم عند اختيار وظيفة معلم مساعد...

 

اشتكى العديد من خريجي الجامعات وخاصة خريجي كليات التربية من الظلم الذي وقع عليهم عند اختيار وظيفة معلم مساعد بخصوص إعلان رقم 1 لسنة 2012  في مسابقة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر.

وبرر الخريجون احتجاجهم على المسابقة بأنهم تعرضوا للظلم أثناء فرز أوراقهم في حين أنهم حاصلون على التقديرات الأعلى والأقدم تخرجا.

وطالب الخريجون الغاضبون بتدخل وزير التربية والتعليم لتحقيق العدالة، وإنصافهم مما وصفوه بالأيادي الخفية لبقايا "النظام الفاسد" التي ما زالت تعبث بالبلاد وتعمل بنظام الواسطة أو "الكوسة".

 ورصدت "شبكة رصد" تلك المشكلة المثيرة للجدل والتقت مع بعض الخريجين المتضررين من المسابقة.

تقول أمينة علي مفتاح – حاصلة على ليسانس الآداب والتربية عام 2007 بتقدير جيد بنسبة 3736,50 درجة بنسبة 69،97 % -: إنه تم اختيار من هم أقل مني تقديرا مثل أسماء يوسف محمد  تربية أساسي لغة عربية – جيد بنسبة 69,94%، ونعمة أحمد قناوي تربية أساسي – لغة عربية – جيد بنسبة 69،9 % وأسماء محمد السيد تربية تعليم أساسي – لغة عربية جيد بنسبة 69,88% وأسماء أخرى كثيرة جدا واردة بكشف المتعاقدين لوظيفة معلم مساعد.

وأضافت: كيف يتم هذا الاختيار العشوائي؟ ولا تراعي معايير الاختيار الشفافة وأنا أعلى تقديرا، وهذا ظلم واضح من قبل اللجنة المكلفة من محافظة الأقصر ووزارة التربية والتعليم بفرز أوراق المتعاقدين وتجاهلها العلني للتقديرات الأعلى والأقدم تخرجا, وهذه هي المعايير العادلة التي بناء عليه تتم طريقة الاختيار، وأطالب بالتدخل الشخصي لوزير التعليم والتحقيق في الواقعة، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي هي مطلبنا الأساسي في ثورة 25 يناير المجيدة.

 

 

ويقول حسن عبد الله حسين حاصل على دار العلوم عام 1997 – بتقدير جيد وأقدم تخرجا -: إننا تعرضنا للظلم أثناء فرز الأوراق وعملية الاختيار في حين أن المسابقة طبقا لقواعدها الأساسية تختار الخريج على أساس التقدير الأعلى والأقدم تخرجا وهذا لم يتحقق في تلك المسابقة مما يعد مخالفة صريحة للقانون وتطبيق العدالة ومبدأ تكافؤ الفرص مما يعيد إلى أذهاننا عصر مبارك ونظامه الفاسد الذي حرم أصحاب الحقوق من حقوقهم.

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023