يواجه مجلس إدارة نادي الرواد ضغوطا شديدة من مديرية الشباب والرياضة بالشرقية ومحافظة الشرقية لإجبارهم على إقامة مباراة الشرقية والمريخ البورسعيدي على ملعب نادي الرواد بالعاشر من رمضان غدا الخميس بدوري القسم الثاني بدلا من إستاد الزقازيق تخوفا من اعتداء ألتراس أهلاوي ضدهم.
يأتي ذلك بسبب المخاوف من هجوم أعضاء ألتراس أهلاوي بمحافظة الشرقية الذي اتخذ قرارا بعدم الموافقة على مبيت فريق المريخ بالشرقية, على خلفية أحداث مباراة الأهلي والمصري في الموسم الماضي والتي راح ضحيتها 74 شهيدا.
وقال الدكتور "أبو الحجاج عبد الغني" – رئيس نادي الرواد في تصريح خاص لـ"رصد" -: أتمنى إقامة أي مباراة في الدوري ولكن موقف هذه المباراة له وضع خاص ويصعب إقامتها في الوقت الحالي, نظرا للظروف التي تمر بها مصر على خلفية أحداث بورسعيد وما حدث من الألتراس تعبيرا عن رفضهم لإقامة المباراة بالشرقية, فيصعب إقامة المباراة على ملعب الرواد؛ لعدم حدوث أي تطورات على هامش هذه المباراة.
من جانبه أكد "سيف الإسلام عبد الرحمن" – عضو مجلس إدارة نادي الرواد خلال حديثه لـ "رصد" – أن مسئولي مديرية الشباب والرياضة بالشرقية حضروا إلى نادي الرواد اليوم للضغط على المجلس بالموافقة على استضافة المباراة, بعد موقف ألتراس أهلاوي بالزقازيق من تواجد فريق المريخ البورسعدي.
وأضاف: إن المديرية تصر على عدم استضافة المباراة بالرغم من الضغوط الشديدة التي يتعرض لها المجلس خلال هذه الساعات من مسئولي وزارة الشباب والرياضة ومحافظة الشرقية, بسبب موقف الألتراس وحرصا على عدم حدوث أي تطورات من جانب جماهير الألتراس أو أعضاء النادي تجاه إقامة المباراة على ملعب نادي الرواد.
