أثارت أنباء تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول وصول مواطن صيني إلى قسم الاستقبال بمستشفى «كفر الدوار» العام بالبحيرة، يعاني من دور برد، وفرار طاقم الاستقبال من المستشفى فور وصوله، جدلا كبيرا على المواقع الإلكترونية.

وبعد أنباء عن فرار الأطباء فور دخوله، أصدر المستشفى بيانا تم نشره عبر موقع «فيسبوك»، حول الواقعة، نافيا ما تداوله بشأن إصابة الصيني بفيروس «كورونا».

وأضاف البيان أن «الشخص الذي حضر إلى المستشفى بقسم الاستقبال، هو مواطن صيني يعمل بأحد المصانع بكفر الدوار، ومقيم بمصر منذ أكثر من أربع سنوات».

وتابع أن الصيني «حضر إلى المستشفى كمواطن للكشف بقسم الاستقبال، علما بأن هذا المواطن لم يكن مخالطا للصينين القادمين من الخارج خلال الفترة الأخيرة، ولا يوجد أي اشتباه بالإصابة بالمرض».

وختمت المستشفى بيانها بأنه «لم يتم تسجيل أي حالة مرضية خاصة بالفيروس حتى الآن».

كانت هالة زايد، وزيرة الصحة، أكدت قبل يومين عدم رصد أي حالات مشتبه فيها أو مصابة بفيروس «كورونا»، بجميع محافظات الجمهورية، أو المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية.

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا إلى ألف و114، والمصابين إلى 44 ألفا و653 شخصا.

وأوضح بيان صادر عن اللجنة، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بلغ 97 حالة وفاة.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن عدد وفيات فيروس كورونا، فاق عدد الوفيات جراء متلازمة التهاب الجهاز التنفسي الحاد المعروف باسم «سارس» بين عامي 2002 و2003.

وقد توفي 774 شخصا من وباء سارس غالبيتهم في الصين، وفق منظمة الصحة العالمية، فيما سجلت عدد الوفيات من فيروس كورونا ألف و17 شخصا خلال شهر واحد.

و«كورونا» عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة.

ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وظهر الفيروس الغامض في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان الصينية (وسط)؛ إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.