قتل مدنيان وأصيب 10 آخرون بجروح، الأحد، جراء غارات روسية على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا.
وأفاد مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلات روسية شنت غارات على مناطق كفر ناها وكفر نوران وجمعية الرحال في الريف الجنوب غربي لمحافظة حلب، المشمول بمنطقة خفض التصعيد.
وقالت مصادر في الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» لوكالة الأناضول، إن مدنيين قتلا وأصيب 10 آخرون بجروح في غارات شنتها طائرات حربية روسية على قرية كفر نوران في حلب.
وأكد مراسل الأناضول أن طواقم الدفاع المدني، تواصل أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة.
وذكر أن اشتباكات تدور بين قوات النظام وقوات المعارضة والمجموعات المسلحة المناهضة للنظام، في محور حلب الجديدة، وبلدة الزربة بريف حلب الجنوبي.
وأوضح أن المعارضة تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام في حي «حلب الجديدة»، غربي مدينة حلب.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد» في إدلب، وتشمل أجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى جانب أجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر 2018.