تفاعل الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاج «#افتح_بنموت» و«#رحم_الله_العشرين» و«#شهداء_الزمالك»، تزامنًا مع الذكرى الخامسة لمجزرة ستاد الدفاع الجوي.
وأحيى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ذكرى «العشرين» مشجعًا من جماهير نادي «الزمالك»، الذين قُتِلوا أمام ستاد الدفاع الجوي قبيل بدء مباراة الزمالك مع إمبي يوم 8 فبراير 2015.
وتصدر هاشتاج «#افتح_بنموت» تريند تويتر في مصر، وهاشتاج «#رحم_الله_العشرين» و«#شهداء_الزمالك».
كنا نطلق الألعاب النارية كالعادة، ثم بدأ رجال الأمن يصرخون في وجوهنا «ارجعوا، فاستدرنا للعودة، لنفاجأ بقنابل الغاز تطلق علينا»، ثم انهارت بوابة حديدية وعلق بعضنا تحتها، وكان الجنود يسحقون الناس، والناس يموتون، يموتون!». هذا ما قاله أحد الجماهير الذين حضروا الواقعة لـ«BBC».
ويروي مشجع آخر: «طلبوا منا أن نخلي الطريق، وفعلنا، أدرنا ظهرنا للشرطة فبدؤوا بإلقاء قنابل الغاز علينا».
وقال شهود عيان، إن «رجال الأمن أجبروا الآلاف على المرور عبر ممر يشبه القفص الحديدي، وحين ازداد العدد حشر الناس بين قضبان الحديد وسحقوا».
وكان ذلك الموسم الأول للدوري الذي سمح فيه للمشجعين بحضور المباريات منذ أن وقعت أحداث مشابهة في ستاد «بورسعيد» عام 2012 وأودت بحياة 74 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي.