قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإنهم المعنيون بـ«حماية قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة، ردا على سؤال بشأن تحديد موقف واضح إزاء خطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، في مؤتمر صحفي بواشنطن «صفقة القرن»، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة، التي رفضتها تركيا وعدة دول وكذلك السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للاحتلال.
دولة احتلال كبيرة ودولة فلسطينية منزوعة السلاح..هذه تفاصيل صفقة القرن التي أعلنها ترامب ونتنياهو.. هل تُفرض بالأمر الواقع؟
Posted by شبكة رصد on Wednesday, January 29, 2020
وقال غوتيريش: «نحن حماة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، ونحن ملتزمون بشكل تام بمبدأ حل الدولتين».
ومضى قائلا، «نحن ملتزمون كذلك بتقديم الدعم للإسرائيليين وللفلسطينيين حتى يمضيا معا في عملية سلام تقود إلى حل الدولتين، استنادا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ولحدود ما قبل عام 1967».
وأضاف «أعتقد أنه بات واضحا جدا ما نؤمن به، وما ندافع عنه، ونحن لن نغير موقفنا».
وتعتبر قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتؤكد تلك القرارات على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيقافه فورًا، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، التي ينبغي أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.