أدّى تفشي فيروس كورونا الجديد القادم من الصين إلى 165 إصابة مؤكدة في 25 دولة، بخلاف بلد المنشأ.
ووفق إحصاءات لـ«أسوشيتد برس»، وصل الفيروس إلى 13 دولة في قارة آسيا غالبيتها مجاورة للصين وهي اليابان (20 إصابة)، وتايلاند (19)، وسنغافورة (18)، وكوريا الجنوبية (16)، وتايوان (10)، وماليزيا (10)، وفيتنام (9)، والهند (3)، إضافة إلى إصابة واحدة في كل من الفلبين ونيبال وسريلانكا وكمبوديا.
وكانت الإمارات، المتواجدة في قارة آسيا، الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت تسجيل إصابات بالفيروس بعدد 5 حالات.
كما وصل الفيروس القاتل إلى 9 دول في القارة الأوروبية هي ألمانيا (12) وفرنسا (6)، إضافة إلى حالتي إصابة في كل من روسيا وإيطاليا وبريطانيا، وإصابة واحدة في كل من السويد وإسبانيا وفنلندا وبلجيكا.
وفي أميركا الشمالية تم تسجيل 11 إصابة في الولايات المتحدة و4 في كندا، أيضا، سجلت أستراليا 7 إصابات.
وجرى تسجيل حالتي وفاة فقط خارج البر الصيني؛ الأولي في الفلبين، والثانية في مقاطعة هونغ كونج التابعة إداريا للصين.
الحيوانات البرية فيها سم قاتل..
كيف انتقل فيروس كورونا الجديد من الخفافيش للبشر؟ pic.twitter.com/YbgYZqLcvu— شبكة رصد (@RassdNewsN) January 25, 2020
وفي ذات السياق، دعا البنك الدولي، الثلاثاء، دول العالم إلى تعزيز رقابتها الصحية واتخاذ ما يلزم من احتياطات، تحسبا لانتقال الفيروس إلى أراضيها.
وقال البنك الدولي في بيان، إنه يجري في الوقت الحالي مراجعة كاملة للإمكانات المالية والتقنية لديه ولدى مختلف الدول الأعضاء، لحشد الدعم للبلدان المتضررة.
وخلال وقت سابق، الثلاثاء، أورد التقرير اليومي للجنة الوطنية للصحة بالصين، ارتفاع عدد ضحايا فيروس «كورونا الجديد» محليا، إلى 425 وفاة و20 ألفا و438 إصابة مؤكدة.
ووفق التقرير الصيني ذاته، فإن ألفين و788 من المصابين في «حالة حرجة»، بينما يشتبه في إصابة 23 ألفا و214 شخصا بالفيروس.
ونظرًا لتصاعد الأرقام، شدد البنك الدولي أن دول كافة العالم مطالبة بتعزيز الرقابة الصحية والاستجابة، “إنها إجراءات هامة لاحتواء انتشار المرض أو أية أمراض مستقبلية”.
واكتسب انتشار الفيروس وتيرة متسارعة منذ 20 ينايرالماضي.
وفيروس «كورونا الجديد» ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.
ومن أعراض الإصابة به ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، وإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى قد ينتهي بالموت.
وكشفت الصين عن الفيروس لأول مرة في 12 ديسمبر الماضي بمدينة ووهان (وسط).
طرق الوقاية..
