قررت جامعة عين شمس حظر النقاب على عضوات هيئة التدريس، والطبيبات وهيئة التمريض ومساعديهم بالمستشفيات الجامعية والوحدات التابعة لها.
جاء ذلك حسب قرار محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، بحظر عضوات هيئة التدريس والهيئة العامة المعاونة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها؛ بإلقاء المحاضرات أو حضور المعامل أو التدريب العملي بالنقاب.
وحظر القرار أيضا، تعامل الطبيبات وهيئة التمريض ومساعديهم بالمستشفيات الجامعية والمراكز المتخصصة والوحدات التابعة لها مع المرضى، وهن منتقبات.
وشدد القرار أن كل من خالف الحظر، يعرض نفسه للمسالة القانونية
يأتي هذا القرار على خطى جامعة القاهرة، التي حظرت ارتداء عضوات هيئة التدريس بالجامعة النقاب.
كانت المحكمة الإدارية العليا قد أصدرت حكما نهائيا بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة، مشيرة إلى أن حرية اختيار الملبس ليست مطلقة، وإنما على الفرد أن يمارسها في حدود احترام الآداب العامة.
وقررت المحكمة تأييد قرار رئيس جامعة القاهرة، بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس، ورفض جميع الطعون المطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري المؤيد للقرار.
وأشارت إلى أن «حرية الفرد في اختيار ملبسه تندرج ضمن الحرية الشخصية التي كفلها الدستور ولا يتقيد الفرد العادي بأية قيود تفرضها عليه جهه الإدارة وله أن يرتدي ما يروق له من زي، إلا أن هذه الحرية ليست مطلقة، وإنما عليه أن يمارسها في حدود احترام الآداب العامة».